أسباب حرب أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تمثل تاريخ النصر والعزة ليس لمصر وسوريا فقط ولكن للوطن العربي أجمع، فقد تمكن الجيش المصري من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وتحطيم خط برليف الذي زعمت دولة الاحتلال إنه غير قابل للهدم دون سلاح نووي، فذكرى حرب أكتوبر هي ذكرى الشرف والعزة والمجد والتي كانت سببًا في تحرير أرض سيناء الغالية، وأسباب الحرب كانت كثيرة نتعرف عليها في مقالنا اليوم.

أسباب حرب أكتوبر

كان هناك عدة أسباب رئيسية بدورها أدت إلى التوجه إلى الحرب بشكل مباشر، وكان من أهم هذه الأسباب ما يلي:

• زيادة قوة الاحتلال الإسرائيلي خاصة بعد هزيمة 1967م، واحتلاله المزيد من الأراضي العربية.
• حرب الاستنزاف التي دارت بين مصر والاحتلال الإسرائيلي والتي نتج عنها خسائر كثيرة.
• فشل المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي وعدم الاستجابة إلى مطالب الدول العربية في عام 1971م وهو ما كان يعرف بخطة روجرز الثانية، وهي الخطة التي كانت مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية لحل النزاع بين الجانب العربي وبين الاحتلال الإسرائيلي.

الأحداث التي أدت إلى حرب أكتوبر

إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن وليدة لحظة ولكنها كانت بتخطيط مسبق استمر لعدة سنوات بعد هزيمة 1967م وأسباب حرب أكتوبر 1973م حدثت بالتتابع كما يلي:

• هدفت مصر وسوريا إلى تحرير أرض سيناء وهضبة الجولان من الاحتلال الإسرائيلي.
• في التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 1967م قادة دول الجامعة العربية قد اجتمعوا في مؤتمر الخرطوم بدولة السودان ونشروا بيانًا يسمى اللاءات الثلاثة، حيث ينص البيان على رفض الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، ورفض العلاقات السلمية معه، ورفض التفاوض معه أيضًا.
• في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر في عام 1967م تم إصدار قرار رقم 242 من مجلس الأمن والذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي التي تم احتلالها في عام 1967م ويطالب الدول العربية المجاورة للاحتلال بالاعتراف به وبحدوده.
• في شهر سبتمبر عام 1968م تجددت الحرب بين مصر والاحتلال الإسرائيلي وهو ما عُرف وقتها بحرب الاستنزاف، وأعلنت مصر موافقتها على خطة روجرز الثانية من أجل كسب المزيد من الوقت لتجهيز الجيش.
• قدمت جمهورية مصر العربية شروطها للموافقة على خطة روجرز الثانية والتي كان أهمها أن ينسحب الاحتلال إلى حدود الرابع من يونيو 1967م وهو ما رفضه الاحتلال ونتج عنه وقف المفاوضات إلى 1973م.
• حتى قرر الرئيسان أنور السادات رئيس مصر، والرئيس حافظ الأسد رئيس سوريا اللجوء إلى الحرب حتى يتم استعادة الأراضي المحتلة، وقد تم مفاجأة الاحتلال بهجوم قوي، ونتج عنه الانتصار في حرب أكتوبر المجيدة.

وفي النهاية تمكنت جنودنا العربية من الانتصار في حرب أكتوبر المجيدة وتحقيق نصر كبير، ليظل تاريخ الحرب تاريخ مشرف محفوظ في ذاكرة كل مواطن عربي عن ظهر قلب.

انضم لقناة الامتحان التعليمى تليجرام ليصلك كل جديد