اخبار التعليم

بحث عن الصحة لجميع المراحل الدراسية

أهم الأمور التي يُفكر فيها الإنسان على الدوام هي صحته، في الوقت الذي زاد فيه انتشار الأمراض الخطيرة والمزمنة، مما يُؤدي بالفرد إلى ممارسة حياته بشكل غير طبيعي، أو بشكل متوتر.

الأمراض التي تُصيب الإنسان ليست أمراضاً جسدية فقط، بل هناك الأمراض العقلية والاجتماعية والنفسية وغيرها، فكل هذه الأمراض تؤثر على الصحة العامة للشخص، إذ بالصحة الجيدة نضمن العيش براحة أكثر لوقت أطول.

الصحة أهم الأشياء التي يجب أن نُحافظ عليها، فهي أغلى ما يملك الإنسان في حياته، إذ يتكون جسم الإنسان من أعضاء وأجهزة، ويجب الحفاظ عليها ومراعاتها، فهي تحتاج للأكسجين والغذاء الصحي.

والوقاية هو علم يهتم بوقاية أفراد المجتمع من الإصابة بمختلف الأمراض للحفاظ عليهم بصحة جيدة ليعيشوا وقتًا أطول، ويشمل جميع الطرق والوسائل التي يتم اللجوء إليها لتحقيق هذا الهدف من توفير بيئة صحية آمنة، وتقديم الخدمات الصحية واللقاحات ونشرات التوعية والفحوص الدورية المجانية والسعي للحد من انتشار بعض الأمراض وتقديم العلاج لها والارتقاء بالسلوكات الصحية وتحسين ظروف البيئة المحيطة مثل فلورة المياه وغيرها.

ولا تقتصر الصحة العامة على الجانب الجسدي فقط، وإنما تشمل الجانب العقلي أو النفسي والجانب الجسدي والجانب الاجتماعي، وفي حال عدم معاناة الفرد من أي مرض أو مشكلة في جميع هذه الجوانب فهو يتمتع بصحة عامة.

ونقصد بالصحة الجسدية هي السلامة التشريحية والأداء الفيزيولوجي للجسم، وقدرته على أداء جميع الأعمال الروتينية. أما الصحة العقلية فهي قدرة الفرد على التفكير والتعلم، والصحة الاجتماعية هي قدرة الفرد على التواصل الصحيح مع الآخرين وبناء علاقات اجتماعية معهم.

كما تجدر الإشارة إلى أن الصحة العامة موجهة لجميع سكان المجتمع وليس لفرد أو مجموعة أفراد محددين.

التلوث في البيئات المصرية

تلوث الهواء في القاهرة هو أمر مثير للقلق الشديد حيث أن جودة الهواء في وسط القاهرة هي أقل من 10 إلى 100 مرة من المعايير العالمية المقبولة. وتعاني القاهرة من ضعف شديد بسبب قلة الأمطار وسوء تخطيطها للمباني الشاهقة والشوارع الضيقة مما يخلق تأثيرًا على الصحة العامة بسبب التهوية السيئة وحبس الملوثات. مشكلة تلوث الهواء الرئيسية في مصر هي في الجسيمات الثقيلة الضارة. من أبرز مصادر الغبار والجسيمات الصغيرة ووسائل النقل والمصانع وحرق النفايات في الهواء الطلق.بالإضافة إلى مصدر مهم آخر الرياح المحملة بالتربة والغبار القادمة من المناطق القاحلة في جميع أنحاء مصر (على سبيل المثال الصحراء الغربية).



الهواء في مصر سميك جداً ذو لون رمادي وهناك ضباب على القاهرة. وعلاوة على ذلك هناك أشكال أخرى من تلوث الهواء في أول أكسيد الكربون في الشوارع بسبب الكمية الزائدة من عوادم السيارات وملوثات المصانع. السماء رمادية وليست زرقاء وهي تشبه إلى حد كبير السماء الرمادية في مكسيكو سيتي ولندن وبكين بسبب الملوثات بالطبع مما تسبب الكثير من أمراض الجهاز التنفسي حيث أن وكالة حماية البيئة الأمريكية قد نشرت بيانات المخاطر التي تنص على ما ذكر أعلاه أن الحد الآمن من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة والسرطان الناتج عن استنشاق الجسيمات في الهواء (الغبار والسخام والهيدروكربونات ومركبات المعادن الثقيلة) هو: 2 شخص لكل 1000.

التلوث الضوضائي في مصر

من أبواق السيارات الصاخبة إلى حفلات الزفاف بلغ ارتفاع التلوث الضوئي في مدينة القاهرة على مدار الساعة مستويات مثيرة للقلق مما أدى إلى مشاكل صحية.حيثأن السكان المقيمين في وسط المدينة يتعرضوا إلى مستويات ضوضاء إلى 90 ديسيبل في المتوسط ولا يتراجع أبداً عن 70 ديسيبل ويشبه قضاء يوم كامل داخل أحد المصانع وفقاً لدراسة أجراها المركز القومي للبحوث في مصر عام 2007 عن القاهرة أن مستويات الضجيج في الشوارع المختلفة في أوقات مختلفة من اليوم هي أكثر من الحدود التي وضعتها وكالة حماية البيئة ويمكن أن يساهم تلوث الضوضاء في العديد من المشاكل الصحية.

آثار التلوث البيئة في مصر

تلوث الهواء والماء في القاهرة له تأثير مدمر على العديد من المعالم الأثرية في المدينة. فجامع السلطان الغوري ، على سبيل المثال هو واحد من العديد من المباني في وسط المدينة التي تغطيها قشرة رمادية وسوداء من تلوث الهواء. وجامع السلطان الغوري هو ممثل لقضايا تحلل المباني التاريخية في القاهرة لأنه موقع مهم من عصر المماليك ويحتوى على ضريح جنائزي ومسجد ولأن القشرة التي تظهر عليه تمت دراستها بالتفصيل. وتشمل المواقع الأخرى التي تم فحصها بالتفصيل في منطقة القاهرة الكبرى مثل الأهرام في الجيزة وباب زويلة وجامع الأزهر وقلعة صلاح الدين الأيوبى.

تظهر القشرة السوداء على الأجزاء العليا من الجدران الخارجية للآثار وغيرها من الأماكن ذات الأهمية الثقافية والتاريخية نتيجة لاحتراق الغازات الكربونية في بيئة من الرطوبة المرتفعة. بالإضافة إلى ذلك تظهر القشور البيضاء على الأقسام السفلية من هذه الجدران. تتكوّن القشور البيضاء بواسطة ترسبات الهالايت أو الملح الصخري بسبب زيادة ملوحة التربة. وترتفع المياه الجوفية المحملة بالملح في دلتا النيل حيث تقع القاهرة وتترسب الأملاح في الأحجار الأساسية من الآثار التي ترتفع عن سطح الأرض في المباني الأثرية. يتزايد منسوب المياه الجوفية في جميع أنحاء مصر لأسباب متنوعة. وتشمل هذه تسرب مياه الصرف الصحي والتسلل أو المصنع أو الجريان السطحي الزراعي وعدم كفاية ضخ المياه الجوفية.

المباني المصنوعة من الحجر الجيري مثل جامع السلطان الغوري عرضة للتآكل بسبب التلوث لأن القشرة التي تشكل مشكلة في سلامة الحجر وتتساقط مما ينتج إزالة السطح الخارجي للمبنى بها. العديد من المواقع من العصر الإسلامي في وقت مبكر تتعطل بسبب ترسب الملح مع تلوث الهواء وارتفاع منسوب المياه الجوفية فضلا عن غيرها من الظواهر المدمرة والجهد الرئيسى لإنقاذ هذه المواقع الأثرية غير ممكن حاليا بسبب المناخ السياسي والاقتصادي لمصر. تؤدي البيئات المالحة والرطبة أيضًا إلى نمو الميكروبات وبدون التنظيف المنتظم سوف تستمر المباني التاريخية المصنوعة من الحجر الجيري بسبب ارتفاع مساميته في التآكل نتيجة للاستعمار البيولوجي.

الرياضة وتأثيرها على القلب وصحة الإنسان

هناك الكثير من الأشخاص ممن يعانون من أمراض في القلب يتخوفون من أداء التمارين الرياضية ظنّاً منهم أنّها تعمل على إجهاد عضلة القلب وإصابتها بالمزيد من المضاعفات والأمراض، ولكن هذا ما أثبتت الدراسة خطأه بالكامل بل على العكس تماماً أصبح يوصى دائماً لمرضى القلب بممارسة بعض التمارين المناسبة التي تزيد من قوة عضلة القلب، ومن فوائد الرياضة للقلب :-
  1. تقوم الرياضة بمهمة تمرين لعضلة القلب وبالتالي زيادة قدرتها على أداء وظيفتها في ضخ الدم.
  2. حماية القلب والشرايين من الإصابة بالأمراض المختلفة، فالخمول والكسل يقودان إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن وتجمع الكولسترول الضار على الجدار الداخلي للشرايين والأوعية الدموية، وذلك يؤدّي إلى إصابة القلب بالأمراض مثل الجلطات وتصلب الشرايين والأوعية الدموية، ولكن مع ممارسة التمارين الرياضية يتم التخلص من الدهون والوزن الزائد وتخفض من نسبة الكولسترول الضار ويرفع من نسبة الكولسترول الجيد.
  3. تنشيط الدورة الدموية في الجسم حيث تقوم بنقل المواد الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجسم وتنقل السموم وثاني أكسيد الكربون، والقلب جزء من منظومة القلب وبالتالي يحصل على حاجته من الأغذية والأكسجين بكل سهولة.
  4. تقوم التمارين الرياضية بمهمة التخلص من التوتر والاكتئاب والطاقة السلبية من الجسم وهذه المشاعر تؤثر على القلب وصحته.
  5. تعمل التمارين الرياضية على زيادة قدرة الجسم على النوم والاستغراق فيه وبالتالي إتاحة الفرصة لعضلة القلب بأن ترتاح قليلاً من حجم العمل فنشاط الجسم خلال النوم يكون قليلاً مقارنةً مع النهار وأثناء العمل.
  6. تعمل على خفض ضغط الدم لمن يعانون من مرض ارتفاع الضغط.
  7. ارتفاع نسبة السعادة وتحسين المزاج عند الإنسان وهذا يعمل على تنشيط عضلة القلب وحمايتها من الأمراض.
  8. تعويد عضلة القلب على المجهود العالي وبالتالي زيادة كفاءة عملها وعدم الشعور بالإرهاق والتعب عند بذل أي مجهود مفاجئ.

دور الرياضة في تنمية القيم مثل التسامح

موضوع تعبير عن الرياضة والتسامح، إن الرياضة من أهم النشاطات التي تعود على الإنسان بالنفع و الفائدة، حيث تعمل الرياضة على تقوية البدن و وقاية جسم الإنسان من الأمراض العديدة التي من الممكن إن تصيب جسم الإنسان، و الحصول على العديد من الأوقات الممتعة من خلال ممارسة الرياضة، و يوجد العديد من الرياضات المميزة التي من الممكن أن نحصل من خلالها على العديد من الفوائد على جسم الإنسان، و من أشهر هذه الرياضات كرة القدم التي تعتبر من أكثر الرياضات انتشاراً في العالم، والتي يهتم بها العديد من الأشخاص، و ذلك من خلال ممارسة هذه الرياضة أو من خلال تشجيع الأندية و الفرق المختلفة.

هناك العديد من الفرق و الأندية التي تشارك في العديد من البطولات و التي تشتد بينها المنافسة في سبيل الفوز في هذه البطولات، و يلفت الانتباه المشاركة الكبيرة من قبل الجماهير و المشجعين و الذين يساندون الأندية و الفرق التي يشجعونها لرفع الروح المعنوية لديهم، و لكن هناك العديد من الأشخاص الذين يتشددون في عملية التشجيع و المساندة التي يقدموها، و التي من الممكن أن تولد العديد من المشاكل بين هذه الجماهير، و هي من الأساليب الغير متحضرة و التي لا يجب أن يتحلى بها الشخص في المجتمع، حيث تعتبر من الآفات الخطيرة التي من الممكن أن تلحق الضرر في المجتمع.

و أما التسامح فيعتبر من أهم السلوكيات التي يجب أن يتحلى بها الشخص الرياضي أو المشجعين، حيث يعتبر الفوز و الخسارة من الأمور التي تعتمد على الجهد المبذول، و للشخص الذي يقدم الجهد الأفضل، و بالتالي فيجب أن يكون للشخص الروح المعنوية العالية التي تعمل على أيجاد الأجواء المناسبة في سبيل الحصول على العديد من الفرص التي تتيح لنا الحصول على الرياضة المميزة و التي توفر لنا العديد من الأوقات الممتعة، فجب أن يتحلى الأشخاص و اللاعبين في سبيل الحصول على الأوقات الممتعة و المميزة للأشخاص الذين يمارسون الرياضات أو من الأشخاص الذين يشجعون هذه الرياضات المختلفة.



أساليب الحفاظ على أجهزة جسم الإنسان

خلق الله الفرد في أحسن صورة، وأعطاه الكثير من المميزات، وإحدى هذه المميزات هو جسمه الذي يعد من أكبر النعم التي أنعمها عليه، لكونه يحتوي على عدد كبير من الأجهزة التي تعمل مع بعضها بعضاً، وبشكل منتظم، لذا على الإنسان أن يحافظ على هذه النعمة، لأن الثروة تكمن في الصحة، ويجب عليه أن يتأكد من أن النظام الذي يتبعه يضمن له تحقيق صحة أفضل، لأن الصحة أساس الحياة وتعتبر  الأساليب التالية أحد أبرز أساليب الحفاظ على أجهزة جسم الإنسان

  1. المحافظة على الحيوية والنشاط: إن الشخص الذي يجلس لساعات طويلة يجب عليه ألاّ ينسى جسده، وأن يعمل على إراحته كل فترة وأخرى، وأن يمارس بعض التمارين من أجل تسريع الدورة الدموية، وإدخال الهواء إلى الجسم ليشعر بالنشاط .
  2. شرب كمية كافية من المياه: إن المياه تُشكل نسبة عالية من جسم الإنسان، لذلك لن يستطع الجسم إتمام مهامه إلا في حال حصل على ما يكفيه من المياه، لذا يُنصح الفرد بأن يشرب 8 أكواب من الماء بشكل يومي، وأن يتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة من المياه .
  3. الاستحمام بالماء البارد: إن المياه الباردة تعمل على تنشيط الدورة الدموية؛ الأمر الذي يعطي الجسم النشاط، ويحسن من مزاج الشخص، لذا ينصح بعمل حمامات باردة بحيث لا يتجاوز مدة الواحدة منها خمس دقائق .
  4. ممارسة الرياضة وتمارين اليوغا: إن تمارين اليوغا تُساعد في تقوية مناعة الجسم، وتحفظه من الأمراض، كما تعمل على تخفيف التوتر .
  5. الاعتماد على نظام غذائي صحي: إن تناول القليل من السعرات الحرارية يساعد الفرد في الحفاظ على صحته، ويقلل من نسبة تراكم الشحوم التي تُحدث العديد من الأمراض، ومن الأفضل أن يشمل هذا النظام جميع العناصر، لأن الطعام يُعتبر الأساس للحفاظ على الجسم .

فوائد الماء للحفاظ على صحة الإنسان

يُعدّ الماء عنصراً أساسياً للحياة، وبالنسبة للإنسان على وجه الخصوص فهو ذو فوائد عديدة ومتنوعة؛ حيث إنّه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، و يُحفاظ على حجم الدم، كما أنّ الجسم يستخدم الماء لنقل المواد الغذائية. وفي الحقيقة يتكوّن جسم الإنسان البالغ من 55-60% من المياه، وإنّ أيّ نقصان في هذه الكمية؛ سواءً من خلال قلّة تناولها أو من خلال زيادة فقدان الجسم لها سيُسبّب الإصابة بالجفاف، وفي الحقيقة لا يُمكن أن يحيا الشخص لأكثر من أيام معدودة من غير شرب أيّة كمية من المياه.
ويُشكّل الماء ما نسبته 90% من الدم، فهو يمتلك العديد من الفوائد الصحية، ونذكر من أبرزها ما يأتي:
  1. يساعد على تليين المفاصل: حيث يحتوي الغضروف الموجود في المفاصل والعمود الفقري على حوالي 80% من الماء، لذلك فإنّ نقصان الماء والجفاف قد يقللان من قدرة المفاصل على امتصاص الصدمات على المدى البعيد، مما يؤدي إلى الإصابة بآلام المفاصل.
  2. يساهم في تكوين اللعاب والمخاط: يكمن دور اللعاب الذي يدخل الماء في تكوينه في المساعدة على هضم الطعام، والحفاظ على رطوبة الفم، والأنف، والعينين، مما يقي من الإصابة بالاحتكاك والضرر، كما أنّ شرب الماء يحافظ على نظافة الفم، وقد يقلّل من خطر التعرض لتسوس الأسنان في حال تم استهلاكه عوضاً عن المشروبات المُحلاة.
  3. يُعدّ وسادةً للدماغ والحبل الشوكي والأنسجة الأخرى: حيث يؤثر الجفاف على بُنية الدماغ ووظيفته، كما يؤثر في إنتاج الهرمونات والنواقل العصبية، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل عقلية؛ مثل: انخفاض قدرة التفكير والاستدلال.
  4. يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم: حيثُ إنَّ وجود كمياتٍ كافيةٍ من الماء في الجسم قد يقلل من الإجهاد البدني في حالة الإصابة بالإجهاد الحراري أثناء ممارسة التمارين الرياضية؛ فعندما ترتفع درجة حرارة الجسم يتبخر الماء المُخزن في الطبقات الوسطى من الجلد، وبالتالي تنخفض درجة حرارة الجسم، وقد أشار العلماء إلى أنَّ نقصان كميات الماء في الجسم، يزيد تخزين الحرارة فيه، فيصبح الفرد أقلّ قدرةً على تحمل الإجهاد الحراري.
  5. يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: حيث تحتاج الأمعاء إلى الماء حتى تؤدي عملها بشكلٍ صحيح، بينما يمكن للجفاف أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، والإصابة بالإمساك، وزيادة حموضة المعدة، وهذا يزيد من خطر الإصابة بحرقة المعدة وقرحتها.
  6. يساهم في الحفاظ على صحة الكلى: حيث تساعد الكلى على تنظيم السوائل في الجسم، لذلك فإنّ وجود كمياتٍ غير كافيةٍ من الماء يمكن أن يؤدي إلى تشكّل حصوات الكلى وحدوث مشاكل أخرى.
  7. يُعزز الأداء البدني: فقد اقترح بعض العلماء أنَّ زيادة استهلاك الماء قد يساهم في تعزيز النشاط البدني خلال ممارسة التمارين الرياضية ذات الكثافة العالية، فقد وُجد في استعراضٍ لإحدى الدراسات أنّ الجفاف يقلّل من الأداء الرياضي أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية التي تدوم أكثر من 30 دقيقةً، ومع ذلك فإنّ هناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الماء في النشاط البدني.
  8. يساعد على فقدان الوزن: وذلك من خلال شربه قبل تناول وجبات الطعام، حيث يمنح شربه شعوراً بالامتلاء، كما يمكن لاستهلاكه عوضاً عن العصائر المحلاة والمشروبات الغازية المساعدة على إنقاص الوزن.
  9. يُخلص الجسم من الفضلات: حيث يحتاج الجسم إلى الماء في عملية التعرق، وتخليص الجسم من البول والبراز. يساهم في الحفاظ على ضغط الدم: حيث يمكن أن يؤدي نقصان الماء إلى زيادة كثافة الدم، وزيادة ضغط الدم.
  10. يساهم في عمليات التنفس: حيث يُسبب الجفاف تضيقاً في الممرات الهوائية من قِبل الجسم أثناء محاولته تقليل فقدان الماء، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الربو والحساسية.
  11. يساعد على نقل المعادن والفيتامينات: حيثُ إنَّ هناك مجموعة من هذه المواد الغذائية تذوب في الماء، مما يُمكّنها من الوصول إلى أجزاءٍ مختلفةٍ في الجسم.
  12. يدخل في تكوين الدم: حيث يُشكّل الماء جزءاً كبيراً من الدم؛ الذي يحمل الأكسجين إلى مختلف أنحاء الجسم. يعزز صحة البشرة: إذ إن جفاف البشرة حيث قد يُسبب زيادة تعرضها للمشاكل؛ مثل: الاضطرابات الجلدية، والتجاعيد المبكرة.
  13. يساعد على علاج الصداع: حيث إنّ الجفاف قد يُسبب الإصابة بكلٍ من الصداع، والصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ الماء يمكن أن يُخفف من الصداع لدى الأشخاص الذين يعانون من الجفاف، إلاّ أنّ ذلك يعتمد على نوع هذا الصداع، فقد وجدت دراسةٌ شملت 18 شخصاً أنَّ الماء قد يُخفف بشكلٍ بسيط من شدة الصداع ومدته



‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. X
X

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة