بحث عن المناطق الحيوية البرية

خلق الله عز وجل الكون وجعل به الكثير من المعجزات التي قد لا يقدر العقل البشري على استيعابها في بعض الأوقات، فتناغم اللون الأزرق في السماء مع لون البحار والمحيطات، شكل الأشجار والطيور والعديد من المظاهر الطبيعية الأخرى التي تجعلنا في حالة من التأمل والرغبة في التعرف على المزيد من المعلومات التي تدور حول ذلك الكون المدهش، لذا نقدم لكم بحثُا شاملًا عن المناطق الحيوية البرية التي يحتوي عليها كوكب الأرض.

بحث عن المناطق الحيوية البرية

في الكثير من المجالات نجد أنه يتم طلب عمل بحث عن أمر ما، ذلك حتى يكون الشخص قادرًا على التعرف على الكثير من المعلومات الجديدة التي تدور حول الأمر الذي يبحث عنه، ولعل من أكثر المواضيع تشويقًا وإثارة هو ما يتحدث عن الظواهر الطبيعية.

لذا نقدم لكم بحثًا مستوفي العناصر، من شأنه أن يتناول كل ما يخص المناطق الحيوية البرية، وذلك من خلال السطور القادمة.

عناصر البحث

كي يكون البحث شاملَا، يجب أن تكون عناصره على الشاكلة التالية:

• المقدمة
• تعريف المناطق الحيوية البرية
• صفات المناطق الحيوية البرية
• أنواع المناطق الحيوية البرية
• التحديات التي تواجه تلك المناطق
• الخاتمة

المقدمة

هل تعلم أنه لست وحدك الكائن الحي الذي يعيش على ظهر تلك الكرة الأرضية، نعلم أنك تعرف الإجابة، لكن هناك العديد من الأمور التي من شأنها أن تخفى عليك فيما يخص الحياة البرية، فالكائنات الحية لا تقتصر على الحيوانات فقط، وإنما من شأنها أن تتشكل على هيئة إنسان، حيوان، ونبات أيضًا.

فقد خلق الله عز وجل كوكب الأرض وجعل به التوازن الذي يخول لأي من تلك الكائنات الحية أن تعيش عليه في سلام، لذا لنقدم لكم العديد من المعلومات الهامة التي تدور حول الحياة الحيوية البرية عبر ما يلي:

تعريف المناطق الحيوية البرية     

بداية، علينا أن نعرف أن المناطق الحيوية البرية هي الأراضي اليابسة التي احتوى عليها كوكب الأرض، ومن شأن تلك المناطق أن تحكمها السمات والخصائص المتشابهة، وفي أغلب الحالات نجد أنها تنسب إلى النوعية التي تسودها من النباتات، علمًا بأن تلك المناطق من شأنها أن تتأثر بعدة أمور، لنتعرف عليها من خلال ما يلي:

• ارتفاعها: فمن المتعارف عليه أنه كلما حدث ارتفاع لأي من المناطق عن سطح البحر، تقل درجة الحرارة، وهو التفسير الوحيد لوجود الثلوج أعلى الجبال.
• الرطوبة: وهي التي تعني كمية الماء التي يحتوي عليها الهواء، ومن الممكن أن يتم تقسيم المناطق البرية الحيوية، كما يلي: مناطق جافة، شبه جافة، شبه رطبة، رطبة.
• خط العرض: أيضًا يتم تقسيم المناطق البرة الحيوية تبعًا لموقعها بالنسبة إلى خط الاستواء، وذلك ابتداءً من الأقطاب نحوه، حيث جاء التقسيم على النحو التالي: المناطق القطبية، الشمالية، المعتدلة، شبه الاستوائية، والمناطق الاستوائية.

كيفية تقسيم المناطق الحيوية البرية

يتم تقسيم المناطق الحيوية البرية تبعًا لعدة عوامل نتعرف عليها من خلال ما يلي:

• المناخ والجغرافيا لأي من تلك المناطق.
• هطول الأمطار على مدار العام.
• درجة الحرارة التي تتمتع بها المنطقة طوال العام.

أنواع المناطق الحيوية البرية     

بالنسبة إلى انواع المناطق الحيوية البرية، فهي ثمانية، نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

• التندرا القطبية: هي التي تقع في المناطق القطبية بشمال الكرة الأرضية، ودرجة حرارة الشتاء بها تكون أقل من -34، أما في فصل الصيف فإن درجة الحرارة تكون بين 3 إلى 12 درجة، ويسقط بها الكميات القليلة من الأمطار سنويًا.
• الغابات الصنوبرية هي التي تقع في ألاسكا، روسيا، ومحيط الدائرة القطبية الجنوبية، وشتاء تلك المناطق جاف، وصيفها قصير ورطب.
• الغابات المعتدلة، تلك التي تقع في شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وحول الخطوط العرضية الوسطية، ودرجات الحرارة بها تكون بين -30 إلى 30 ومعدل هطول الأمطار بها متناسب.
• الأراضي العشبية المعتدلة، تلك التي تقع في وسط أمريكا الشمالية وأيضًا في آسيا وأوروبا، ومن الممكن أن يطلق عليها اسم البراري، وتتميز بتقلب درجات الحرارة على مدار العام.
• الأحراش أو الأدغال، تلك التي تحيط بالبحر الأبيض المتوسط، ويتميز صيفها بالجفاف وشتائها بهطول الأمطار بصورة متناسبة.
• الصحاري، والتي تتميز بالمناخ الجاف حيث ارتفاع درجة الحرارة نهارًا، لكنها تقل بصورة كبيرة في الليل.
• السافانا، وهي التي تحتوي على الأشجار القليلة، وتعد من المناطق الاستوائية الحارة، وتكون درجة الحرارة بها بين 24 إلى 29 درجة.
• الغابات المطيرة الاستوائية: ومن اسمها يتبين لنا أنها تقع على خط الاستواء وتتميز بكونها تحتوي على الغابات ذات الجذور العريضة والأوراق الكبيرة التي تتساقط بشكل دوري طوال العام، ودرجة الحرارة بها تكون من 20 إلى 34 درجة، ومعدل الأمطار من 125 إلى 660 سم على مدار العام.

التحديات التي تواجه تلك المناطق

لا يوجد تحديات تتعرض لها تلك المناطق سوى الانقراض بفعل التغييرات التي يحدثها الإنسان، مثل محاولة إزالة تلك المناطق من أجل البناء، وعواقب ذلك الأمر وخيمة حيث إنه يتسبب في اختلال توزان البيئة، لذا حري به ألا يقوم بذلك، حتى لا يحرم نفسه من تلك الظواهر الطبيعية ويلحق الضرر بالبيئة.

الخاتمة

من الممتع محاولة زيارة أي من تلك الأماكن البرية الحيوية، فهي تحتوي على المظاهر الطبيعية الخلابة، كون العامل البشري لم يخل توازنها، ومن الممكن الحفاظ عليها إن أردنا ذلك، حتى تكون لنا الفرصة بالتمتع بتلك العناصر الخلابة طوال أعمارنا.

تناولنا الطريقة الصحيحة لكتابة بحث شامل عن المناطق الحيوية التي احتوى عليها كوكب الأرض على أن تكون برية، داعين المولى عز وجل أن ينفع به الطلبة في الكثير من المجالات.