الانضمام للامتحان التعليمي علي واتساب

من هنا


أبحاث وموضوعات تعبير

موضوع تعبير عن دور الوالدين في تربية الأبناء

للوالدين دور أولي في تربية الأبناء؛ حيث أن ذلك يعد من المسئوليات الهامة الواقعة على الآباء ويجب أن يتكاتف الأب والأم سويًا لاستخراج طفل سوي على الجانب النفسي والأخلاقي والديني أولًا ثم بقية الجوانب الأخرى مثل الجانب الجسدي والعقلي والإجتماعي.

العناصر

  • مقدمة.
  • بناء الجانب النفسي للأبناء.
  • بناء الجانب الديني والأخلاقي.
  • بناء الجانب الجسدي.
  • بناء الجانب المعرفي والعقلي.
  • أخطاء شائعة يقع بها الوالدين عند تربية الأبناء.
  • خاتمة.

المقدمة

الأسرة هي العالم الأساسي للطفل منذ بداية النشأة؛ حيث أنه يحيا من المنزل أولًا وتتم نشأته عن طريق الوالدين ثم بعد ذلك عن طريق المجتمع والمدرسة والأصدقاء، كما يجب بنيان الطفل على عدة قواعد وأسس يجب السير حولها من قوالب دينية وأخلاقية واجتماعية، وذلك لينشأ نشأة سليمة دون حدوث خلل لكيفية التعامل مع العالم الخارجي، كما يجب محاولة تغطية جميع الجوانب لاستخراج طفل متفاعل، ذو خلق، متميز، سوي، محب للغير، يحترم الكبير وغيرها من الصفات الحسنة.

بناء الجانب النفسي للابناء

الجانب النفسي والاجتماعي هي أولى قاعدة بناء الطفل، حيث أن لاستخراج طفل سوي يجب تنميته نفسيًا وذلك عن طريق عدة أمور كالتالي:

  • إشباع حاجتهم للحب والحنان.
  • حب الآخرين ومساعدتهم.
  • مشاركة الآخرين في الأشياء المفضلة وعدم النظر إلى حاجة الغير.
  • عدم حب التملك والطمع في جميع الأشياء، أي يجب مشاركة الأشقاء أو الاصدقاء بها.
  • خلق جو مناسب ومهيء بالحب والمودة مع الطفل وأمامه.
  • اللجوء للأهل أولًا عند التعرض لمشكلة ما.
  • عدم تعنف أو نهر الطفل أمام الآخرين.
  • احتواء الطفل والسماع له حينما يتحدث والاهتمام به وفي حالة احتياجه لعناق يجب فعل ذلك.
  • تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره وعدم التقليل من شأن الآخرين واحترامهم.
  • عدم مقارنته بالآخرين للتقليل منه لعدم خلق عداوة بينه وبين المقارن به.
شاهد أيضا  موضوع تعبير عن العاصمة الإدارية الجديدة

بناء الجانب الديني والأخلاقي

الجانب الديني والأخلاقي بينهم عامل مشترك، حيث أن عندما يتعلم الطفل أساسيات الدين يعرف معنى الأخلاق والقيم ومن ثم يتعامل مع المجتمع وفق هذا الأساس، ولبناء طفل ذو خلق ودين يجب فعل الآتي:

  • حب الله وغرس ذلك بنفس الطفل، ذلك تعويدهم على الصلاة وإقامة العبادات الدينية بحب وليس مرغمين على فعلها.
  • احترام أديان الآخرين في حالة اختلافها، كما يجب تعليمه أننا تحت سماء واحدة ويجب أن نتكاتف سويًا على الرغم من اختلاف الأديان.
  • عدم الكذب وقول الحق حتى لو يتسبب الحق في حدوث مشكلات، الكذب ليس من صفات الأخلاق وكذلك النفاق أيضًا.
  • مراقبة الطفل والاهتمام به عندما يسلك سلوك غير أخلاقي أو سلوك خاطيء يجب التحدث معه باللين وعدم النهر أو التقليل منه.
  • قص عليه قصص دينية أو قصص تحمل معاني خلقية في ذاتها للتعلم منها.
  • عدم السماح بالتنمر على أحد لاختلاف شكله أو طريقته أو شيء آخر.
شاهد أيضا  موضوع تعبير عن مفتاح النجاح

بناء الجانب الجسدي

الجانب الجسدي هو بناء جسد الطفل وهو يبدأ من المنزل، حيث يهتم الوالدين بالصحة الجسدية للطفل وذلك عن طريق التالي:

  • تناول طعام صحي لبناء جسد قوي مثل تناول الخضروات والفواكه والبروتينات.
  • تخصيص مواعيد محددة لتناول الوجبات بالمنزل.
  • ضرورة الإفطار قبل الذهاب للخارج.
  • عدم تناول الوجبة أمام التلفاز أو الحاسوب أو الهاتف.
  • تناول الطعام حد الشبع فقط وليس بشكل مفرط عن الحاجة.
  • تقسيم الطعام بين الأبناء أو بين أفراء الأسرة لتعلم العدل والمساواة.
  • تناول الطعام بدون إحداث أصوات، كذلك مضغ الطعام دون صوت مزعج أو بفم مفتوح لعدم إثارة إزعاج الآخرين.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية جيدًا وارتداء ملابس نظيفة دائمًا، كذلك ضرورة غسل الأيدي قبل الأكل وبعده وبعد المجيء من الخارج، غسل الأسنان باستمرار.

بناء الجانب المعرفي والعقلي

عند بناء الجانب المعرفي للطفل يتم تنمية المهارات العقلية ومهارات التفكير والإبداع والثقاقة لديهم، وذلك عن طريق الآتي:



  • الاعتماد على النفس وعدم الإتكال على الآخرين.
  • ممارسة الأنشطة التي تناسب سن الأطفال سويًا وتوجيههم للصواب في حالة عدم العلم بكيفية فعلها، مع عدم التقليل من شأنه أو السخرية منفعله.
  • احتواء الطفل من الجانب العقلي أي التحدث معه فيما يحب أو السماع لمشكلته حتى لو تبدو تافهة ومحاولة حلها سويًا.
  • القيام بالنشاطات التي تناسب عمرهم العقلي وعدم توجيههم أو إرغامهم لفعل مهام غير مناسبة لعقلهم وذلك لاستيعاب ما يفعل الطفل.
  • ضرورة العلم أن كل طفل يختلف عن الآخر لذا يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
شاهد أيضا  بحث عن ترشيد الكهرباء والمياه ودور الطالب

أخطاء شائعة يقع بها الوالدين عند تربية الأبناء

كثيرًا ما يقع الوالدين في أخطاء وتنعكس تلك الأخطاء على الأبناء مما يؤثر بالسلب عليهم ومن تلك الأخطاء الآتي:

  • عدم التحدث بشكل مستمر مع الأبناء وينتج عن ذلك عدم معرفة طريقة تفكير الأطفال.
  • الصراخ أو إحداث المشكلات أمام الأبناء، مما يجعلهم غير اسوياء نفسيًا.
  • تعويد الطفل على تنفيذ ما يريد، وينتج عن ذلك عدم مراعاة الآخرين وعدم الاعتماء على النفس.
  • مدح الطفل بشكل مفرط وذلك يخلق به روح الغرور والتعالي.
  • عدم مدح الطفل على الرغم من فعله لأشياء تستحق المدح وذلك يخلق به روح الإنهزام والإحباط، لذا يجب الموائمة في المدح.
  • نهر الطفل أمام أشقائه أو أصدقائه أو في مكان عام، لعدم فقدان ثقته بنفسه.
  • التقليل منه كل وقت، لعدم لخلق طفل غير سوي على الجانب النفسي.
  • وجود خلافات بين الوالدين عن طريقة التربية المتفق عليها، وذلك يعمل على تشتت الطفل.
  • الكذب أمام الطفل أو فعل سلوكيات غير لائقة، وذلك لأن الطفل يفعل ما يرى بدافع التقليد.

خاتمة

من خلال السابق وهو دور الوالدين في تربية الأبناء يجب تسليط الضوء على عدة أشياء منها أن الأبناء تأخذ الأباء والأمهات كمثل أعلى لذا يجب التصرف بخلق وعدم فعل أشياء تتنافى مع أسس التربية لعدم تقليد ذلك، كما يجب العلم أن بناء الجوانب السابقة للطفل تعمل على بناء طفل جيد وعدم حمله مشاعر سلبية مثل التعقيد والبغض والكره للآخرين وللمجتمع.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. X
X