موضوع تعبير عن جمال الريف

من مواضيع التعبير الشائعة التي قد يتم طلبها من الطلاب في مختلف المراحل التعليمية كتابة موضوع تعبير عن جمال الريف، وذلك من أجل لفت أنظار الطلاب إلى أهمية الريف، حتى لا تقتصر حياتهم على المدن فقط ويتركون كنز كبير كالريف، ولذلك نعرض في مقالنا اليوم موضوع تعبير عن جمال الريف بالعناصر، وذلك لمساعدة الطلاب على اكتساب الكثير من الأفكار التي يمكنهم الاستعانة بها عند كتابة الموضوع.

مقدمة موضوع تعبير عن جمال الريف

إن الكون الواسع الذي نعيش به يتضمن العديد من أشكال الحياة فنحن نحيا في عالم طبيعته متنوعة، وعلى الرغم من جمال المدن إلا أن جمال الريف له طابع خاص وساحر يجذب الجميع إليه، فطبيعة الحياة في الريف مختلفة تمامًا عن المدن، فهي تمتاز بالهدوء والنقاء وتتيح للجميع الفرصة للاسترخاء والإبداع، ولذلك فيعتبر الريف كنز من الكنوز التي نمتلكها خاصة إذا كان ريف ساحر كالريف العربي عامة والمصري خاصة.

عناصر موضوع تعبير عن جمال الريف

الفرق بين الريف والمدينة.

جمال الريف.

كيف نحافظ على جمال الريف وتطوره.

خاتمة موضوع تعبير عن جمال الريف.

الفرق بين الريف والمدينة

هناك فرق كبير يمكن ملاحظته بين الريف والمدينة في أي دولة من الدول، فالريف يمتاز بمساحة الأراضي الزراعية الكبيرة الموجودة به، فهو أقرب إلى الطبيعة بوجه عام وتقل به مظاهر التطور والحداثة، و يمكنك أن تجد مساحات خضراء شاسعة في كل مكان والحياة البرية تكون مزدهرة نظرًا للطبيعة الخلابة، والريف يمتاز ببساطته وبساطة من يعيشون به فالمنازل لا تمتاز بالفخامة ولكنها تكون ذات طراز بسيط ومريح ملائم للطبيعة هناك، والريف هو المكان الأساسي لتربية الحيوانات والاستفادة منها، كما إن الريف لا يتكدس به السكان وهذا ما يجعله يمتاز بالهدوء دائمًا، والريف في الغالب يكون منغلق على أهله فهم لا يفضلون الاختلاط بالأغراب وذلك  يعود إلى قلة النشاطات الموجودة به وقلة عدد السكان بالطبع.

 

أما المدينة فهي تختلف اختلاف تام عن الريف، فكل ما تم ذكره في الريف يوجد نقيضه في المدن، فلا يوجد مساحات خضراء أو أراضي زراعية، ففي الغالب يتم بناء المدن في المناطق الصحراوية من أجل تعميرها، طبيعة المدينة والنشاطات الموجودة بها مختلفة أيضًا، فبها تنوع كبير من السكان حيث يأتي السكان من مختلف الأماكن في الدولة ليسكنوا بالمدن فنجد بها انفتاح حضاري وذلك ما يجعل المدن مكتظة بالسكان، ونجد في المدينة وظائف كثيرة في مجالات متنوعة مثل السياحة والصناعة والتجارة وهو ما لا يتوافر بكثرة في الريف.

جمال الريف

الريف يمتاز بجماله الخاص وبطبيعته المميزة والساحرة، ولذلك فنجد له مكانه خاصة في نفوس سكانه وأهله، ومظاهر جمال الريف كثيرة ومتعددة:

• يمتاز الريف بالحفاظ على طبيعته الهادئة التي تكون بعيدة تمامًا عن صخب المدينة.
• الأراضي الزراعية الكثيرة الموجودة في الريف تمنح شعور بالاستقرار والهدوء، مما يجعل النفس أكثر صفاء وراحة ويساعد على التخلص من القلق والمشكلات النفسية.
• يغلب على الريف المظهر الطبيعي والحياة البسيطة الخالية من التعقيد، فمظاهر الحياة هناك لا تعتمد بشكل كبير على التطور التكنولوجي الذي تشهده المدن.
• الريف يمتاز بقلة نسب التلوث به نظرًا لعدم وجود المصانع والمشاريع المختلفة التي تحتاج إلى استخدام الكثير من المواد الكيميائية، ولذلك فالهواء في الريف يكون نقى ومنعش، كما أن السماء تكون صافية ومختلفة.
• أهل الريف اهل الكرم والخير فمتى ذهبت لهم اكرموك بأفضل ما يملكون من طعام وشراب وملابس، كما إنهم يمتازون بطيبة القلب يحبون الخير للجميع ويساعدون الجميع سواء كانوا أقارب ام غرباء.
• ونجد أن أهل الريف متعاونون ويساعدون بعضهم البعض في كافة الأمور، ففي الأفراح نجدهم كأسرة واحدة وفي المشكلات أو الاحزان نجدهم يدًا في يد لا يمكن تفريقهم، ولذلك فأهل الريف أهل الكرم والسند.
• وبالطبع الريف منبع الخيرات فمن أرضه تخرج أفضل المحاصيل الزراعية والنباتات، وعلى أرضه تكبر الحيوانات والطيور لتمدنا بما نحتاجه من غذاء، فالثروة الحقيقة التي تمتلكها أي دولة تكمن في الريف.
• طباع أهل الريف مختلفة تمامًا عن طباع أهل المدن، فنجد إن أهل الريف متسامحون ومتعاونون ولهم عاداتهم الخاصة في الزواج وفي المناسبات المختلفة.
• يعتمد أهل الريف على أنفسهم في الكثير من المهام، لذلك نجدهم يتقنون فنون كثيرة وأعمال متنوعة.
• الطبيعة في الريف ساحرة وهادئة، ونجد أهل الريف يعتمدون على المصادر الطبيعية في كل شيء مما يقلل من التشتت الذي نعيشه به الآن.

كيف نحافظ على جمال الريف ونطوره

والآن بعدما تعرفنا على جمال الريف وأهميته يأتي دورنا في الحفاظ عليه والعمل على تطويره، ليحتفظ بطبيعته ومميزاته وفي نفس الوقت يواكب التطور الذي يحدث في المجتمع وذلك من خلال:

• إن الريف في الأساس يمتاز بطبيعته الزراعية ولذلك تكون أغلب الأعمال به مقتصرة على الزراعة ورعاية الحيوانات، فلا بُد من الحفاظ على هذه البيئة التي تميز الريف ولا يجب أن نحدث خللًا بها تحت أي مسمى.
• فيجب علينا أن نعمل على الحفاظ على الأراضي الزراعية ونسعى لتوسيع رقعتها، ونستثمر في مشاريع إصلاح الأراضي والري، ولا نقوم بإنشاء أي مصانع تتسبب في تلويث الهواء والتربة في الريف.
• طبيعة الريف أيضًا تمتاز بالهدوء والنقاء فيجب مراعاة ذلك عند تأسيس أي مشروعات جديدة هناك، ويجب ألا نتسبب في تلوث البيئة الطبيعية لأن ذلك يؤدي إلى تغير الطبيعة بالكامل.
• على الرغم من أهمية الريف في كل الدول لأنه يعتبر مصدر الغذاء الأساسية لأي دولة إلا إنه في الغالب يتم إهماله فلا يتوافر به مدارس أو جامعات أو مستشفيات بالقدر المطلوب، ولا بُد أن يتم معالجة هذا الأمر.
• ومن المشكلات الأساسية المتواجدة في الريف عدم اهتمام الكثير من الأشخاص بالتعليم، ولذلك فنجد ارتفاع نسب الأمية في الريف، ولا بُد من عمل حملات توعية بخطر الأمية وضرورة التعليم وتأثير العلم على حياتنا من أجل محاربة تلك النظرية الخاطئة.
• وأخيرًا فيجب إدخال الطرق الحديثة في الزراعة وفي تربية الحيوانات إلى كل القرى الريفية وتدريب الفلاحين عليها، لأن ذلك يساعد على حمايتهم من الكثير من مخاطر العمل، كما إنه يساعد على زيادة المحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية، وأيضًا يحافظ على الثروة الحيوانية ويجعلنا نحقق أكبر قدر ممكن من الاستفادة منها.

خاتمة موضوع تعبير عن جمال الريف

وفي الختام فالريف يعتبر من أجمل الاماكن الموجودة في دولتنا فهو يمثل أصل الطبيعة ومصدر الخيرات، ولذلك فلا بُد لنا أن نحافظ عليه وأن نوليه المزيد من الاهتمام ونقدم لأهله كل الخدمات التي يحتاجون إليها، ونسعى بكل الطرق إلى إعمار الريف ومعاونة أهله ولكن يتم كل ذلك بما يحافظ على طبيعته دون إحداث أي خلل بها.

وبذلك نكون قد قدمنا موضوع تعبير عن جمال الريف بالعناصر الخاصة به، ونكون تمكنا من تناول الموضوع بكافة جوانبه، وبالطبع يمكن للطلاب أن يضيفوا أي تغيير عليه ويعبروا عنه بأسلوبهم الخاص في الكتابة، فذلك ما يميزهم ويساعدهم في الاختبارات، ولكن يجب مراعاة أسس كتابة موضوع والتعبير وعدم الخلل بها.