الانضمام للامتحان التعليمي علي واتساب

من هنا


أبحاث وموضوعات تعبير

بحث عن التحديات المائية التي تواجهها مصر

مما لا شك فيه أن مصر تمر بأزمة كبيرة ألا وهى مواجهة التحديات المائيه التي تطارد موارد المياه الطبيعية وآلية الحفاظ عليها، حيث تتمثل كافة الحلول التي تم التوصل إليها في تنظيم استهلاك الموارد المائية الطبيعية المتمثلة في مياه نهر النيل ومياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية  مع كافة الموارد الطبيعية الأخرى التي تتمثل في الأراضي الخضراء والطاقة مع الإدارة الجيدة للاستهلاك الآدمي للماء.

التحديات المائيه التي تواجهها مصر

بعد إجراء العديد من الدراسات والاحصائيات التي تخص المنظومة الكاملة للموارد المائية، تم التوصل إلى الجوانب المختلفة للتحديات المائية التي تواجهها مصر، وفيما يلي نقوم بتوضيح تلك الجوانب:

  • زيادة الحاجة إلى الماء نتيجة زيادة عدد السكان وبالتالي فإن هناك زيادة مضافة على مستوى كافة القطاعات الصناعية والزراعية والاسكانية، حيث تستهلك مصر سنوياً ما يقارب ٥٥ مليار متر مكعب من مياه نهر النيل ويتم توزيع النسبة كالتالي:
  • ٧٧٪ من حصة الماء مخصصة إلى القطاع الزراعي وهى الحصة الأكبر.
  • ٧٪ من حصة الماء مخصصة إلى قطاع الصناعة.
  • ١٣٪ من حصة الماء مخصصة إلى مياه الشرب.
  • ٣٪ من حصة الماء مخصصة إلى المسطحات المائية.
  • زيادة حدة محدودية الموارد المائية والتي تعتبر السبب الأول في تلك التحديات التي تواجهها مصر حيث تشترك مصر مع الدول التالية في مياه النيل ( السودان – الكونغو – جنوب السودان – أوغندا – كينيا – بوروندي – رواندا- إريتريا – تنزانيا) أي تشترك مصر مع عشر دول إفريقية في مياه النيل ولكن مصر هى المصب حيث يتم الاعتماد على نهر النيل في مد مصر بالموارد المائيه الأساسية بنسبة ٩٤٪.
  • انخفاض ملحوظ في كفاءة ترشيد استهلاك المياه وذلك على مستوى كافة القطاعات وبالتالي تحدث خسارة وهدر في استهلاك المياه.
  • تدهور ملحوظ في المعدات والأدوات المستخدمة في شبكات الري والمياه وشبكات الصرف الصحي حيث تؤثر أنظمة الري الصحي التالفة على منسوب المياه ويجدر بالإشارة إلى تعدد أسباب تلف المجاري المائية منها إحداث شقوق في أنابيب الري نتيجة الحفر الغير مشروع أو تلوث المياه الناتج عن سوء التصرف في مياه الصرف الصحي.
  • فقد الكثير من الماء بسبب تلف خطوط وأنابيب نقل المياه التي تمت معالجتها.
  • التلوث الواقع على مياه الشرب والتي تتعدد مصادره من بين التلوث بالقمامة والتلوث بمخلفات المصانع والتلوث بمخلفات السفن والتلوث الناجم عن التخلص من بقايا الأسمدة والمبيدات الزراعية والحشرية في مياه النيل والتلوث الناتج عن مخلفات المواشي والتخلص من مياه الصرف الصحي في النيل حيث تتعدد مصادر التلوث ولكن في النهاية تصب تلك المصادر ضمن قائمة التحديات المائيه التي تواجهها مصر نظراً لصعوبة معالجة تلك المياه حتى يتم استخدامها مرة أخرى وذلك لأنها أصبحت تحتوي على نسبة عالية من التلوث.
  • وجود فجوة بين الموارد المائية والاحتياجات البشرية من الماء حيث دائمًا ما تقل معدلات المياه المستمدة من الموارد مع الاحتياجات والمتطلبات لذلك تظهر الفجوة ويمكن التغلب عليها من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحار والاستفادة من المياه الجوفية.
  • الموقع الجغرافي لمصر نتيجة امتدادها طولاً على جزء من  مجرى نهر النيل مما يجعلها سريعة التأثر بتغير المناخ وبالتالي تتأثر المناطق الساحلية  بالتغيرات في المناخ مثل الزيادة المفاجئة في درجات الحرارة و ارتفاع منسوب مياه البحر وانخفاض سقوط الأمطار في بعض الأماكن ، وبالطبع فإن المحاصيل الزراعية تتأثر بتغييرات المناخ فالبعض منها يحتاج زيادة في منسوب الري نتيجة تغيير المناخ.
  • بلوغ حد الفقر المائي نتيجة الزيادة المستمرة في الأعداد السكانية وبالتالي مواجهة أزمة انخفاض الحد الأدنى لنصيب كل فرد من المياه.
شاهد أيضا  بحث عن المشروعات القومية وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي على مصر

الحلول والسياسات المتبعة لمواجهة  أزمة التحديات المائية التي تواجهها مصر

فيما يلي نقوم بتقديم نبذة من الحلول المقترحة التي يتم بها تخطي أزمة التحديات المائية التي تواجهها مصر في تلك الأثناء:

  • تطوير مشاريع تحلية مياه البحار والاستفادة من المياه الجوفية ومياه الأمطار والسيول واقامة علاقات تعاون مشترك بين مصر ودول حوض النيل.
  • ترشيد الاستهلاك من خلال تحسين كفاءة الري واستخدام الطرق الحديثة للري مثل الري بالتنقيط والري بالرش مع الاهتمام بزيادة الوعي بأهمية المياه وخطورة اهدارها، ومحاولة التقليل من زراعة المحاصيل التي تتطلب الري بمياه كثيرة، هذا بالإضافة إلى السعى وراء تطوير أنظمة الري والمساقي والصرف المغطى وترع التوزيع.
  • إعادة تأهيل شبكات المياه والري ومحطات الصرف الصحي واستخدام أنابيب توصيل مياه وصرف صحي جديدة وإعادة إحياء شبكات الري وأنظمة العمل الخاصة بها.
  • معالجة مياة الصرف الصحي ومخلفات السفن والمصانع ووضع عقوبات رادعة لكل من يتخلص من النفايات في مياه النيل أو يتخلص منها بطريقة خاطئة تدر بالموارد الطبيعية كافةً.
  • فرض الغرامات على كل من يخالف قوانين الري والحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية قدر الإمكان.
  • التقليل من استخدام المواد الكيميائية المستخدمة أثناء الزراعة.
  • تفادي المشاكل الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر من خلال حماية الشواطيء خاصةً في الأماكن التي تتعرض للهدر والهلاك بسبب ارتفاع منسوب المياه في بضع أيام في السنة.
  • وضع سياسية للعمل أثناء الفيضانات وأثناء الجفاف معتمدة على آلية عمل السد العالي.
شاهد أيضا  أسباب حرب أكتوبر

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. X
X