الانضمام للامتحان التعليمي علي واتساب

من هنا


أبحاث وموضوعات تعبير

موضوع تعبير عن المدرسة

المدرسة هي مؤسسة تعليمية هامة يتم تأسيسها تحت إشراف الحكومة التي تتولي شؤون البلاد، وذلك لدورها الفعال وأهميتها في المجتمع، فالمدارس تساهم في تعليم ملايين من الطلاب سواء المواد التعليمية المختلفة أو الأسس المجتمعية الهامة، ونظرًا لأهمية هذا الموضوع وتأثيره على المجتمع كان يجب أن نتحدث عنه وعن جوانبه المختلفة.

عناصر موضوع تعبير عن المدرسة

  • ما هي المدرسة.
  • أهمية المدرسة.
  • مراحل التعليم في المدرسة.
  • القوانين الواجب إتباعها في المدرسة.
  • خطر غياب المدرسة.
  • خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة.

ما هي المدرسة

المدرسة هي المكان الذي يتجمع فيه عدد من الطلاب من أجل تلقي العلم والمعرفة، فهي مؤسسة تعليمية تهدف إلى تعليم الطلاب العلوم الدينية والدنيوية، ولا يعتبر مصطلح المدرسة من المصطلحات الجديدة التي تعرفنا عليها في قرننا الحالي، فهو مصطلح قديم، بالطبع قد تكون المدرسة معروفة منذ قديم الزمان ولكن ليس بشكلها الحالي ولا بقوانينها المعروفة حاليًا.

فكانت المدارس قديمًا تأخذ شكل الحلقات التعليمية أي إنها تقتصر على اجتماع عدد من الطلاب حول المعلم الذي يلقنهم المعلومات العلمية التي يعلمها وفي الغالب كان المعلم هو المسؤول الوحيد عن القوانين الخاصة بمكان تلقي العلم، فلم يكن هناك بناء مخصص ولا مناهج محددة يلتزم بها المعلم، ومع تطور الحياة وإدراك أهمية العلم وتأثيره على المجتمع ظهرت فكرة تأسيس المدارس المستقلة التي تتبع منهج ثابت وقوانين محددة، وبالطبع لم يأت الأمر بغتًة فقد مر بعدة مراحل وتطورات.

فبعد أن كان الطلاب يذهبون إلى المعلم في منزله لتلقي العلم أصبح هناك مباني مخصصة لهذا الأمر، وبعد عدم وجود منهج محدد يتبعه الطلاب أصبحت المقررات العلمية موحده من قبل الحكومات، واستمر الأمر في التطور حتى وصلنا إلى شكل المدارس الحالي المتعارف عليه والذي يختلف اختلافًا طفيفًا بين الدول.

شاهد أيضا  خاتمة موضوع تعبير قصيرة

أهمية المدرسة

جاءت فكرة تأسيس المدرسة من أهميتها والتي تأتي من أهمية العلم ودوره في حياتنا، فالمدرسة لها أهمية كبيرة في الجانب العلمي والجانب التربوي والأخلاقي:

  • بالطبع المدرسة هي مكان تلقي العلم واكتشاف العالم أيضًا، فبداخلها يدرس الطلاب العلوم المختلفة (علوم، رياضيات، للغات، جغرافيا، تاريخ) وكل مرحلة علمية تدرس المعلومات التي تتوافق مع عقليتها وتؤهلها لمعرفة المزيد فيما بعد، فكل مرحلة بمثابة أساس المرحلة التعليمية التي تليها.
  • لا تقتصر أهمية المدرسة على تلقي العلوم الدنيوية فقط، فهي أيضًا مكان لتلقي العلوم الدينية، خاصًة في الدول التي تتبع دين محدد وتسعى إلى تعليمه للطلاب، فيكون هناك حصص تعليمية لتأسيس الطلاب في دينهم وتعريفهم عليه ليصبحوا ذات عقيدة قوية وثابته.
  • المدرسة مكان يتجمع فيه الطلاب، ويأتون من مجتمعات وأماكن مختلفة، ولذلك تعتبر المدرسة وسيلة يكتشف الطلاب من خلالها العالم الخارجي ويتعرفون على البشر من مجتمعات مختلفة عنهم، ليكتشفوا أن الحياة لا تقتصر حدودها على المنزل الذي يعيشون به فقط، بل أنها أكبر من ذلك بكثير.
  • تساهم المدرسة بشكل كبير في تكوين شخصية الطلاب، وذلك من خلال اجتماعهم مع أصدقائهم واندماجهم في حياة اجتماعية مختلفة بعض الشيء عن التي يعيشونها، وبالتالي فهم يكتسبون خبرة كبيرة في الحياة تأهلهم للتعامل مع المجتمع الخارجي فيما بعد.
  • المدرسة أيضًا مكان لممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة، وذلك لأنه يوجد بها حصص تخص الأنشطة الرياضية ويمارس فيها الطلاب التمارين الرياضية المختلفة من أجل الحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية، كما يوجد بها حصص للأنشطة المكتبية يتدربون فيها على القراءة والكتابة والأعمال المكتبية المختلفة.
  • يكتسب الطلاب مهارات كثيرة ومتنوعة في الفترة التي يقضونها في المدرسة ويمارسون أنشطة مختلفة تنمي مهاراتهم.

مراحل التعليم في المدرسة

المدارس على اختلافها في الدول إلا أنها في الغالب تكون منقسمة إلى ثلاث مراحل أساسية، مع اختلاف مسمياتها وسن الطلاب في الالتحاق بها، ومراحل التعليم في المدرسة هي:

  • أولًا: مرحلة التعليم الأساسي والتي تسمى في الدول العربية مرحلة التعليم الابتدائي وتتراوح مدة هذه المرحلة في الغالب بين ست إلى سبع سنوات يدرس بها أساسيات المواد المختلفة، حتى يكون لدى الطلاب أساس علمي في الحياة يستطيعون التكملة عليه فيما بعد، فهي مرحلة تعليم أساسية.
  • ثانيًا: مرحلة التعليم المتوسط أو التعليم الإعدادي كما يطلق عليها في مصر وعدد من الدول العربية، وفي هذه المرحلة يبدأ الطلاب في التعمق في دارسة المواد العلمية والأدبية أيضًا.
  • ثالثًا: مرحلة التعليم الثانوية وهي المرحلة التي تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات والكليات المختلفة فيما بعد، وفي هذه المرحلة يختار الطلاب المجال العلمي الذين يرغبون في دراسته، فيمكنهم اختيار دراسة المواد الأدبية او المواد العلمية، وبناءًا على ذلك يلتحقون بالكليات.
شاهد أيضا  المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء

القوانين الواجب اتباعها في المدرسة

نظرًا لأهمية المدرسة وأنها أصبحت من المؤسسات الأساسية في أي دولة متقدمة، فكان لا بد من وضع عدة قوانين يجب على الطلاب الالتزام بها في المدرسة من أجل الحفاظ عليهم وتعليمهم الأسس الصحيحة:

  • في المدرسة يجب على الطلاب الالتزام بزي موحد ولا يخالفونه، وذلك من أجل منع أي تفرقة عنصرية بين الطلاب على أساس المستوى المادي في الملابس، كما أن هذا الأمر من أجل التفات الطلاب إلى دروسهم فلا يضيعون الوقت يوميًا في تنسيق ملابس مختلفة، ويساعد هذا الأمر في الحفاظ على الذوق العام في الملابس، لأن ملابس المدرسة تكون واسعة ومنضبطة وتتناسب تمامًا مع قيم وأخلاق المجتمع الذي توجد به، وهذا يؤسس الطلاب على احترام المجتمع.
  • هناك مواعيد محدده للحضور والانصراف في المدارس، ويتم تحديد هذا الأمر على حسب المراحل التعليمية المختلفة من أجل التحكم في وقت الحصص، ليتلقى الطلاب القدر المناسب من المعلومات يوميًا، وهذا الأمر أيضًا يعلم الطلاب ضرورة الانضباط في المواعيد والالتزام بها.
  • لا يجب على الطلاب فعل أي شيء ينافي الأخلاق العامة والمجتمعية، فلا يجب قول أي ألفاظ سيئة أو فعل أي شيء مشين في المدرسة، وإذا حدث هذا الأمر يتم تأديب الطلاب بالطرق والسياسات التي تم إقرارها من قبل المدرسة، وذلك من أجل تهذيب الطلاب وتأسيسهم على حفظ القوانين الأساسية.
  • وفي المدرسة يجب على الطلاب احترام معلميهم والتعامل معهم بأسلوب لبق وعدم التعرض لهم بأي قول أو فعل مسيء، كما أنه يجب عليهم التعامل كذلك مع بعضهم البعض، فلا يمكن أن يتعرض طالب لصديقة أو يتسبب في أذيته وهذا يعلم الطلاب احترام الغير.
شاهد أيضا  موضوع تعبير عن جائحة كورونا

خطر غياب المدرسة عن المجتمع

المدرسة لا تعتبر مجرد مكان لتلقي العلم والمعرفة، على الرغم من أهمية هذا الأمر بالطبع، إلا أن دور المدرسة في المجتمع أكبر من ذلك بكثير، فهي التي تؤسس الطلاب في أغلب أمور الحياة وتجعلهم يواجهون الحياة الحقيقية، ولذلك فإن غياب المدرسة في أي مجتمع ينتج عنه أضرار وخيمة تتسبب في هدم المجتمع بالكامل.



وذلك لأن غياب المدرسة عن المجتمع يعني غياب المؤسسة التعليمية الأساسية التي يعتمد عليها الطلاب، وبالتالي قد ينتج عن هذا الأمر غياب العلم في هذا المجتمع بالكامل ويصبح لا يقوى على فعل شيء، كما أن غياب المدرسة عن المجتمع يجعل الأطفال منعزلون عن العالم الخارجي ولا يعلمون عنه سوى حدود المنزل الذي يعيشون به، وحتى إذا خرجوا وتعاملوا مع المجتمع الخارجي فلن يتعلموا الأسس والمعايير الاجتماعية المنضبطة التي تساعد في بناء مجتمع قوي ومتماسك يتبع الأخلاق العامة التي تتسبب في الارتقاء بالشعوب، ولذلك فالمدرسة مؤسسة هامة لا يجب أن تغيب عن أي مجتمع.

خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة

وختامًا المدرسة مكان هام جدًا، ولها دور فعال في المجتمع فهي أساس العلم والتربية وتساهم في تنشئة الطلاب تنشئة سليمة لينتفع بهم المجتمع بعد ذلك، فيجب علينا الاهتمام بالمدارس والحرص على التحاق جميع الطلاب بها لينتفعوا منها وينفعون أوطانهم ويساهمون في بنائها ورفعها وعزتها.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. X
X