موضوع تعبير عن حرب 6 أكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة

عناصر الموضوع:

1. نكسة 67 شرارة الحرب
2. حرب 6 أكتوبر تاريخ وتوقيت؛
3. التخطيط الجيد والوصول إلى النصر
4. الاتحاد قوة؛ اتحاد العرب عامل نصر قوي
5. حرب أكتوبر الحرب الرابعة بين العرب وإسرائيل
6. حرب أكتوبر الذاكرة المعاصرة لمصر
7. خسائر إسرائيل في الحرب
8. نتائج حرب السادس من أكتوبر

(وما النصر إلا من عند الله)

مقدمة

نعيش أيام ذكرى عطرة خالدة، لا تمحوها السنين، لنا فيها طعم النصر وحلاوة الانتصار ولإسرائيل فيها مرارة الهزيمة التي ما أكثر تجرعنا لها منذ وعد بلفور الكاذب وهو وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وللآن يعاني أهل فلسطين من هذا الوعد الجائر، منذ عام 1948م، وجاءت حرب أكتوبر لتوضح للعالم كله أن المصري قادر على تحدي المستحيل ولم يفرط من شبر من أرضه والآن لنتطرق للأسباب والنتائج التي أدت إلى النصر وما ترتب عليه من نتائج منها الجيد ومنها السيء رغم هذا النصر الجليل.

الموضوع

كانت نكسة 67 هي الشرارة التي أشعلت نار حماس المصريين، وأصروا على تلقين إسرائيل درس لا تنساه ولا ينساه التاريخ، وتحطيم خط بارليف الأسطورة الإسرائيلية، ليشاهد العالم كله الرد المصري على مرارة النكسة، بعد التخطيط الجيد الذي قام به.

تخطيط دقيق وتنفيذ أدق! شن الجيش المصري هجوم مفاجيء في توقيت لم يتوقع به العدو بتاتًا، حيث كانت الساعة الثانية ظهرًا في عز وقت الصيام لليوم العاشر من رمضان الموافق للسادس من أكتوبر عام 1973م.

كان الهجوم من جيش المشاة متزامنًا مع هجوم جوي مُدبر، وبعدها توغلت جنودنا الباسلة في أرض سيناء المحتلة من خلال الكوبري الذي صنعوه عبر قناة السويس من الرمال والمياه والعبارات للدبابات.

ومن ثم تم طرد جنود إسرائيل إلى الجانب الآخر للطريق المائي الدولي.

لقد كان عبور قناة السويس بهذه الطريقة وجنودنا صائمين عبورًا صعبًا بل كان شبه مستحيل، ولقد صنعوا المستحيل هؤلاء الجنود الذين تخلد اسمهم في التاريخ وكتبوه بحروف من نور.

فتم تحطيم خط بارليف المنيع بطول الضفة الشرقية بواسطة خراطيم الماء ذات الضغط العالي وعمل كباري أو جسور تعوم فوق مياه قناة السويس، التي انتقلت عليها الدبابات للجانب والضفة الغربية للقناة.

قصص وروايات؛ عن الجنود المصرية، التي فعلت المستحيل بكل ما في الكلمة من معنى، قدمت بطولات يحكي بها التاريخ بأرض المعركة، فتحطيم خط بارليف ليس بالمستحيل الوحيد الذي قاموا به جنودنا البسلاء.

فكانوا يحاربون في الصحراء المزروعة بكميات من الألغام التي يجب تفاديها وتحدي الصعاب معها، ومع وجود الساتر الترابي زادت المعركة صعوبة على جبهة القناة الشرقية.

نجحت جنودنا في تخطي كل ما ذكرناه من صعاب وجاءت اللحظة الحاسمة، وهي الضربة الجوية التي ساهمت مع المشاة في شل الطيران الإسرائيلي حتى لا يضرب جنود المشاة المصريين.

ومن ثم تمكن الجنود الشجعان من دخول سيناء أرض الفيروز المحتلة حينها، ثم قاموا بتدمير كل ما وجدوه من منشآت العدو الإسرائيلي، وصاحت وعلت أصوات التهليل والتكبير بفرحة النصر وجابت كل أنحاء سينا.

وطبعًا مساعدة إخواننا العرب كانت واضحة وقوية؛ فكان الاتحاد القوي للعرب من أهم عوامل النصر يومها، مما يؤكد أن مصر لم تكن وحيدة في حربها، كان متعاون معها قوات سورية، وغيرها من الدول العربية التي قدمت دعمًا لا يستهان به لكلاً من مصر وسوريا ومن أهم التسعة دول المقدمة للدعم هي الجمهورية السورية.

الخاتمة

حرب أكتوبر البداية وليست الخاتمة فلا خاتمة لها حيث فقدت إسرائيل خيرة جنودها فيها، وجاءت نتيجة نصر أكتوبر هو احترام العالم كله لمصر، والاعتراف ببسالة جنودها وبقوة العزيمة والإرادة المصرية.