موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة

يمثل أصحاب الاحتياجات الخاصة فئة كبيرة من الأشخاص سواء كانوا من كبار السن أو من الأطفال داخل مجتمعنا، مما جعل الكثير من آفاق المجتمع تفتح لهم أذرعهم لتلقي تلك الأعداد، حيث نجد أنه بدأت الكثير من المدارس تستوعب أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين دون عزل بينهم.

عناصر موضوع التعبير

• تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة.
• أنواع الإعاقات.
• دور المجتمع أتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
• دور الوالدين أتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
• خاتمة الموضوع.

نجد أن أصحاب الاحتياجات الخاصة هم من يعانون من إعاقة جسدية أو بصرية أو سمعية أو عقلية أو غيرها من الإعاقات ومن يعمل على القيام برعاية هؤلاء سواء في المنزل أو المدرسة أو النادي، يكون ذلك بمثابة رسالة إنسانية نبيلة.

تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة

أصحاب الاحتياجات الخاصة هم مجموعة من الأشخاص يكون لديهم قصور جسدية أو عقلية او بصرية أو سمعية تعيق أدائهم الطبيعي لممارسة العمل أو اللعب أو ممارسة أي مجال بشكل طبيعي، وتكون تلك الإعاقة مولود بها الطفل وتلازمه طوال حياته، ويمكن أن يصاب بها نتيجة التعرض لحادث معين، أو عن طريق الإهمال في تطعيم معين مثل تطعيمات الشلل، أو الاصابة بسخونة شديدة تؤدي إلى تأثر المخ بها.

 أنواع الإعاقات

لا توجد إعاقة واحدة أو معينة بل هناك الكثير من الإعاقات وتختلف كل إعاقة من شخص لأخر مثل الآتي:

• الإعاقة العقلية: وهي تؤثر على المخ وتؤدي إلى تأخر نمو العقل.
• الإعاقة البصرية: تكون في البصر فتنعدم الرؤية لدى الكثير من الأشخاص.
• الإعاقة الجسدية: وتكون عبارة عن عدم القدرة على تحريك جزء من الجسم أو الجسد بشكل كامل مثل حدوث شلل الأطفال أو جلطة لكبار السن.
• الإعاقة السمعية: وتكون عبارة عن عدم القدرة على السمع أو الكلام ويوجد أكثر من 70 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من فقدان حاسة السمع ويتعاملون من خلال لغة الإشارة.

دور المجتمع اتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة

للمجتمع الذي نعيش فيه دور هام لذلك عليه أن يتقبل هؤلاء المعاقين وفتح لهم جميع المجالات دون توقف، حيث نجد على المدرسة أن تقوم بتقبل أصحاب الإعاقات وتقدم لهم مناهج دراسية مناسبة للإعاقة التي يصابون بها، حيث يجب أن تقدم امتحانات ومناهج معدة بطريقة براين لإصحاب الإعاقة البصرية، وتقوم بتقديم مناهج مناسبة لأصحاب الإعاقات العقلية.

فيجب أن يجد هؤلاء اهتمام كبير بهم من جميع الجوانب حيث لا يقتصر الاهتمام على المدرسة فقط بل على جميع المرافق العامة مثل النوادي وعليها أن تخصص أماكن مخصصه لهؤلاء والعاب مناسبة لجميع الإعاقات، يجب أن يكون هناك ثقافة لدى جميع الأبناء بتقبل الغير والحد من التنمر ويتم تدريس ذلك في حصص خاصة بالسلوكيات وتعديلها.

دور الوالدين أتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة

للوالدين دور كبير في حياة ابنائها وخاصة عندما يملكون أطفال معاقين، حيث نجد أنه توجد الكثير من الأسر لديها طفل أو اكثر يحمل إعاقة، فيجب على الأسرة أن تقوم برعايته بشكل كامل وعدم التضجر معه ومعاملته معاملة خاصة.

ويجب على المجتمع أن تحول جهودها في محاولة توعيته وتعليمه والوقوف بجانبه ضد التنمر، ويجب على الأسرة أن تساعده في أمور تعليمه، وأن تأخذ طفلها في جميع الأماكن وتحفزه على الثقة بالنفس.

خاتمة الموضوع

ونجد في النهاية أنه يجب أن نساعد أصحاب الاحتياجات الخاصة حتى يستطيعوا أن يتكيفوا داخل مجتمعنا، ويجب أن نشعرهم بأن مكانهم طبيعي في وسط المجتمع، وتعليم أطفالنا بتقبل الآخر.

انضم لقناة الامتحان التعليمى تليجرام ليصلك كل جديد