الانضمام للامتحان التعليمي علي واتساب

من هنا


أبحاث وموضوعات تعبير

بحث عن محطة الطاقة النووية بالضبعة

من المقرر بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، والتي ستكون أول محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية. وقد تم تحديد موقع بناء المحطة النووية في محافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بُعد 250 كيلومترًا غرب الإسكندرية. وقد تم بدء بناء المصنع في 2022، على الرغم من توقعات بنائه في 2020، إلا أنه من المتوقع أن يبدأ التشغيل في عام 2026. نقدم لكم بحث عن محطة الطاقة النووية بالضبعة والذي يتناول جميع العناصر والظروف المحيطة بهذا المشروع.

مقدمة بحث عن محطة الطاقة النووية بالضبعة

ستكون محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، حيث يسعى المشروع إلى إنشاء أربع وحدات للطاقة النووية بحجم 4.8 جيجاوات من الطاقة، مع مفاعل مياه روسي مضغوط 1.2 جيجاوات. كما ستقوم شركة روس آتوم الحكومية الروسية بتطوير وتسليم المنشأة.

بداية تحقيق الحلم

يجري المشروع بموجب اتفاقية تعاون نووي مدني تم توقيعها بين روسيا ومصر في عام 2015. في إطار هذه الاتفاقية، وافقت روسيا على تقديم قرض قيمته 25 مليار دولار يغطي 85% من إجمالي تكلفة بناء محطة الضبعة النووية. كما سيتعين على مصر سداد مبلغ القرض بمعدل فائدة سنوي قدره 3% اعتبارًا من عام 2029 فصاعدًا بعد تشغيل المحطة.

شاهد أيضا  موضوع تعبير عن ضرورة عناية الأسر بالزراعة

تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بـ 30 مليار دولار، وسيتم تمويل المبلغ المتبقي البالغ 5 مليار دولار من قِبل المستثمرين من القطاع الخاص.

تجري حاليًا الأعمال التحضيرية للموقع من حيث الحصول على رخصة بناء أول وحدة توليد من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وبدء أعمال البناء الرئيسية.

الموعد المقرر لتشغيل المحطة

من المتوقع أن تبدأ أول وحدة 1.2 جيجاوات في الموقع عملياتها في عام 2026. كذلك من المقرر أن تبدأ المفاعلات الثلاثة المتبقية في الخدمة بحلول عام 2029.

لذلك من المتوقع أن تقوم محطة الضبعة للطاقة النووية بكامل طاقتها بتزويد ما يقرب من أربعة ملايين منزل مصري بالطاقة، وهو ما يمثل ما يقرب من نصف إجمالي الكهرباء في مصر.

خلفية المشروع وبدايته

على الرغم من اختيار الضبعة كموقع لتوليد الطاقة النووية في عام 1983، وقد تم الإعلان عن قرار إنشاء المحطة في أكتوبر 2007، إلا أن تطوير المشروع توقف بسبب ثورة يناير في عام 2011. كما لم يكتسب المشروع زخمًا ودعمًا إلا بعد توقيع الاتفاقية الحكومية الدولية بين روسيا ومصر في عام 2015.

من ثم بدأت أنشطة تحضير الموقع بعد أن وقعت الشركة الروسية روس آتوم ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية إخطارات للمضي قدمًا في عقود تطوير المنشأة في ديسمبر 2017.

وبالفعل، تم منح تصريح الموقع لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية في ابريل 2019. كما تم الحصول على رخصة البناء لوحدة المفاعل الأول في الموقع عام 2021.

موقع المشروع والتحضيرات الأولية

وقع اختيار موقع إنشاء وتطوير محطة الضبعة للطاقة النووية بمحافظة مطروح؛ لتكون في موقع استراتيجي مميز على سواحل البحر المتوسط. وذلك على بُعد حوالي 6 كيلومترات من مدينة الضبعة، وحوالي 130 كيلومترًا شمال غرب القاهرة.

ستتألف محطة الطاقة النووية من أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط من الجيل الثالث من شركة روس آتوم الروسية، بطاقة كهربائية مقدرة تبلغ 1.2 جيجاوات. كما سيتم تجهيز كل وحدة من وحدات التوليد الأربع بالمحطة بتوربينات بخارية نصف السرعة من أرابيل، ومولدات رباعية الأقطاب للهيدروجين، ومبردات ستزود المحطة بالمياه من جنرال إلكتريك.

الشركات القائمة على تنفيذ المشروع

  • حصلت شركة (ASE)، وهي شركة تابعة لشركة روس آتوم، على عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع الضبعة للطاقة النووية في ديسمبر 2016، أي أنها المقاول العام للمشروع.
  • كما ستكون شركة TVE للوقود والتابعة لشركة روس آتوم مسؤولة عن توفير الوقود النووي لجميع المفاعلات الأربعة في محطة الضبعة للطاقة النووية.
  • شركة Turbine Technology AAEM ستكون مسؤولة عن تصميم وتوريد معدات قاعة التوربينات، بما في ذلك أربع مجموعات من التوربينات البخارية، والمكثفات، والمولدات، وغيرها من المعدات المساعدة لمحطة الطاقة النووية في الضبعة في أكتوبر 2018.
  • ستوفر شركة جنرال إلكتريك باور التصميم الأساسي لأربع جزء تقليدية في الموقع، إضافة إلى توفير أربع مجموعات مولدات توربينات بخارية للمنشأة.
  • اختارت الشركة القابضة لكهرباء مصر شركة السويدي إلكتريك كمقاول لبناء خط كهرباء بطول 255 كم بقدرة 500 كيلو فولت لربط محطة الضبعة للطاقة النووية بشبكة الكهرباء المصرية في مارس 2018.
  • حصلت ثلاث شركات مصرية، من بينها بتروجت وحست علام للإنشاءات والمقاولون العرب، على مناقصات شركة روس آتوم لأعمال الحفر التحضيرية وأعمال البناء المدني لمشروع الضبعة للطاقة النووية في فبراير 2020.
شاهد أيضا  بحث عن المناطق الحيوية البرية

خاتمة بحث عن محطة الطاقة النووية بالضبعة

ختامًا، سيسمح إنشاء محطة الطاقة النووية لمصر بالوصول إلى مستوى جديد من التكنولوجيا والصناعة والتعليم. كما ستكون هذه المحطة أكبر مشروع في مصر منذ السد العالي في أسوان. إضافة إلى أن امتلاك صناعة الطاقة النووية الخاصة بها هو حلم للشعب المصري منذ أكثر من نصف قرن، وهو على وشك أن يُكلل بالنجاح.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. X
X