موضوع تعبير عن التنمية ونهضة المجتمع

لا شك أننا طوال الوقت نسعى إلى أن نطور من أنفسنا، ننمي مهاراتنا، نستزيد من العلم كي يكون لنا القدرة على مواجهة التحديات والتطورات الداهمة، كي نشكل مجتمعًا متقدمًا، له القدرة على أن يضع بصمته الإيجابية في أي من المجالات، في صدد ذلك سوف نتحدث عن ذلك الأمر عبر موضوع تعبير شائق، وهذا عبر السطور التالية.

موضوع تعبير عن التنمية ونهضة المجتمع

موضوعات التعبير من أهم العناصر التي يجب أن يكون الطالب ملمًا بها في رحلته الدراسية، ومتى طلب منه كتابة أي منها، يتمكن من ذلك بكل سهولة، حتى يحرز أعلى الدرجات، لكن بالتحدث عن التنمية والنهضة بالمجتمع، فنحن لا نشير إلى موضوع تعبير معتاد، بل إلى موضوع يحتوي على الكثير من النقاط الهامة التي سنتناولها باستفاضة عبر تسليط الضوء على عناصر الموضوع.

عناصر موضوع تعبير عن نهضة المجتمع والتنمية

هناك عدة عناصر من الضروري أن نسلط عليها الضوء خلال كتابتنا لذلك الموضوع، والتي تتمثل فيما يلي:

• مقدمة الموضوع.
• ما هي التنمية؟
• أشكال وفروع التنمية.
• دور التنمية في تغيير المجتمع.
• دور الشباب في نهضة المجتمع.
• خاتمة الموضوع.

مقدمة الموضوع

تنمية المجتمع من أهم ما يجب أن يركز عليه الشباب في الفترة الراهنة, فنحن في عصر التطور والتقدم التكنولوجي، لذا علينا أن نواكب التحديات وأن نسعى بكل طاقتنا إلى النهضة بمجتمعنا، وذلك من خلال التفاني في العمل بجد واجتهاد من أجل الوصول إلى أعلى المناصب.

الأمر لا يعني البحث عن المشروعات الكبيرة من أجل الوصول إلى النهضة والتنمية، وإنما من الممكن القيام بذلك من خلال المشاريع الصغيرة، على أن تتم بإتقان وحب وتفاني في أن تكون على أفضل نحو لها.

فقديمًا قالوا:” حب ما تعمل، حتى تعمل ما تحب” والهدف هنا أنه عندما يحب أي شخص منا عمله، مهما كان بسيطًا، سوف يأتي اليوم الذي يحقق الله له حلمه، ويصل إلى العمل الذي طالما تمنى الوصول إليه، وفي تلك المرحلة، لابد أن ينعكس الأمر عليه بالإيجاب، وبالتالي على مجتمعه أيضًا.

ما هي التنمية؟

منذ أن خلق الله عز وجل الإنسان، وهو يسعى أن يطور من نفسه، بشكل فطري، ومن هنا بدأ يتأمل التغيرات التي تحدث في العالم من حوله، ويحاول الاستفادة منها قدر المستطاع، ذلك حتى تتحول الحياة الروتينية التي يتخللها الكثير من المصاعب إلى حياة أيسر وأفضل.

يمكننا أن نقول إن ذلك هو مفهوم التنمية، أو بشكل آخر، فهي نمو في الإنتاج في فترة زمنية حددها القائم بالأمر، واتبع خلالها العديد من الأساليب العلمية، فكانت النتيجة تحقيق تنمية شاملة تصب عليه بالفائدة، وعلى مجتمعه بالنهضة والتقدم.

أشكال وفروع التنمية

للتنمية العديد من الفروع، ومن الممكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:

• التنمية المتخصصة: تلك التي تستخدم في مجالات معينة مثل التعمير والاقتصاد، ولا تستخدم في سواها.
• التنمية المستدامة: تلك التي تعمل على استغلال الموارد من أجل تحقيق التطور.
• التنمية المتكاملة أو المندمجة: والتي تستهدف الأفراد من أجل الارتقاء بمستوى معيشتهم.
• التنمية الوطنة: تلك التي تعمل على تطوير شتى القطاعات من أجل إحداث التغيير الجذري.

لكل من تلك الأنواع استخداماته حسب المجال المطلوب تنميته، سواء كان اقتصادي، زراعي، صناعي أو سياسي، ففي نهاية المطاف نجد أن تلك التنمية لا تهدف سوى إلى رقي المجتمع والانتقال به من الوضع غير المتحرك إلى الوضع المتطور.

أهم ما في الأمر أن يكون القائم على العمل ملمًا بأشكال التنمية ويمكنه أن يفرق بينهما، كما يجب أن يكون من الأشخاص التي يمكنها استغلال الموارد المتاحة لها، سواء أفكار، اقتصاديات، أو اجتماعيات.

دور التنمية في تغيير المجتمع

من شأن التنمية أن تلعب دورًا هامًا في المجتمع، ذلك لأنها تبنى على قرارات حقيقية وعزيمة صادقة من الشباب، فبالتالي نجد حينها أن المجتمع يبدأ في الإزدهار، بغض النظر عن السنوات التي من الممكن أن يحتاجها الأمر.

لذا ينبغي على المفكر في تنمية وطنه وذاته، أن يكون صادقًا في فكره، ولا يدع الأثر البطيء يحبط من عزيمته، وبالتالي سيجد أن النتيجة كانت تستحق ذلك العناء.

دور الشباب في نهضة المجتمع

الشباب هم حجر أساس المجتمع، ومن دونه لا يمكن أن يكون هناك أي تقدم أو تطور، فتلك الكوادر هي التي يقع عليها العبء في تحقيق التطوير التنموي لمجتمعهم سواء على مستوى العمل الفردي أو الجماعي.

لهذا نجد أن لهم دورًا لا يمكن الاستهانة به على الإطلاق، بداية في اختيار من يرأسهم ويقودهم نحو التقدم بكل ديموقراطية، بعيدًا عن الأساليب القديمة التي تتسم بفرض الرأي وكبت الحريات، تلك التي كانت تهمش من رأي الشباب مما كان يمنعهم من القيام بدورهم نحو المجتمع على أكمل وجه.

يوجد داخل الشاب الكثير من الطاقة والعزيمة التي عليه أن يستغلها حق استغلال في تنمية ذاته ورفعة شأنها، وهو الأمر الذي ينعكس على المجتمع بصورة إيجابية، كما عليه أن يبتعد عن كل المفاسد التي من الممكن أن تلحق به الضرر الجسدي والنفسي، وهو ما يؤثر عليه بشكل فردي ومجتمعي.

خاتمة الموضوع

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا المميز، والذي تناول العديد من العناصر الهامة التي تخص النهضة بالمجتمع وتنميته، ودائمًا وأبدًا يجب أن نذكر أنفسنا أنه من جد وجد ومن زرع حصد.

قدمنا لكم من خلال السطور السابقة موضوع تعبير كامل عن التنمية ونهضة المجتمع، كي يتمكن الطلاب من كتابته في أي من المراحل الدراسية بأسلوب سهل وميسر، كما أنه احتوى على الكثير من المعلومات ذات القيمة العالية التي تفيدهم في حياتهم العلمية وأيضًا العملية.