المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب وأسلوب الوقاية منها

المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب وأسلوب الوقاية منها من أهم ما يجب أن نكون جميعًا على دراية تامة به، لكي نحمي أنفسنا ونحمي أولادنا وشبابنا من آفتها، وإذا أدركنا من البداية آثارها السلبية سنتفادى الوقوع فيها والتأثر بها سلبًا، لذا سنتطرق من خلال موقعنا اليوم إلى التوعية بالآثار السلبية لتعاطي المخدرات بالنسبة إلى الشباب وكيفية الوقاية منها.

المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب وأسلوب الوقاية منها

إن المخدرات تعد من آفات المجتمع وهي ألد أعدائه، ولها تأثيرات متعددة على أكثر من صعيد واحد، وفيما يلي نتعرف إلى آثار المخدرات السلبية على الشباب من جميع النواحي:

1- الآثار الصحية

هناك العديد من الآثار السلبية على الصعيد الصحي تصيب الشباب نتيجة تعاطيهم للمخدرات، ومن أهم هذه الآثار:

• الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
• ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
• ارتفاع ضغط الدم.
• زيادة الجهد على الكبد.
• الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
• الإصابة بآلام في البطن والشعور بالغثيان.
• تضرر الدماغ.
• الإصابة بنوبات عصبية.
• الاضطراب العقلي.
• اضطرابات في الذاكرة والانتباه.
• ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
• بروز حجم الثدي عند الرجال.

2- الآثار النفسية

تعاطي المخدرات يتسبب في معاناة الفرد المدمن من العديد من الآثار النفسية مثل:

• الإصابة بجنون الارتياب.
• الشعور بالقلق والتوتر النفسي.
• الهلاوس السمعية والبصرية.
• الاكتئاب.
• التشوش.
• التقلبات المزاجية.
• الشعور بالغبة في الانخراط ببعض الممارسات الخطرة.
• اللجوء إلى العنف.

3- الآثار الاجتماعية

إن تعاطي الشباب للمخدرات ينتج عنه العديد من الآثار السلبية على المجتمع لأن الفرد هو وحدة بناء المجتمع، ومن أبرز هذه الآثار:

1- الأزمة المالية

إن المدمن يحتاج كثيرًا إلى تعاطي المخدرات وشراء المزيد منها، مما يضطره إلى اقتطاع جزء كبير من راتبه ولربما دخله بالكامل للحصول عليها، وهذا يجعله دائمًا ما يتعرض لأزمات مادية صعبة.

2- المشاكل الزوجية

إن العلاقة الزوجية تعتمد في المقام الاول على الثقة المتبادلة فيما بين الطرفين، وإدمان المخدرات يجعل من المدمن كثير الكذب والإدمان قائم على الإهدار للزوجين والخداع والغش، مما ينتج عنه ظهور مشكلات كثيرة أو فشل العلاقة وانتهائها.

3- نفور الأصدقاء

متعاطي المخدرات تصدر منه سلوكيات سيئة جدًا قد تؤدي إلى نفور أصدقائه منه وابتعادهم عنه، ومن أبرز هذه السلوكيات عدم الاهتمام بمشاعر الغير وخداعهم والكذب عليهم والتقلبات المزاجية والتغيرات الشخصية الأخرى.

4- تقييد الحرية

نتيجة للاضطرابات العقلية والعجز المادي وعدم القدرة على العمل التي تعد من أهم نواتج تعاطي المخدرات، قد يلجأ المدمن إلى السرقة والتعدي على القانون بارتكاب الجرائم مما يؤدي إلى تقييد حريته أو دخوله السجن.

5- التفكك الأسري

مدمن المخدرات يؤثر بالسلب على أفراد عائلته بالكامل لأنه لا يشارك بأي دور فعال فيها، هذا إلى جانب أنه لا يشارك في أي نشاط عائلي يتطلب رعاية أي فرد آخر، وذلك بالإضافة إلى جانب الأزمة المالية التي يقع فيها المدمن لحاجته المستمرة إلى سيولة وتمويل مادي لشراء المخدرات، واللجوء إلى التعدي على حقوق الآخرين في العائلة.

6- تراجع المستوى التعليمي

المدمن يتغيب عن حصصه في المدرسة ومحاضراته في الجامعة أو قد يترك كل منهما، كما أنه نتيجة لتعاطيه المخدرات يعاني من اضطرابات سلوكية ومعرفية متعددة.

7- زيادة معدل العنف

يرتبط العنف ارتباطًا وثيقًا بإدمان المخدرات ولقد أثبتت إحدى الدراسات أن غالبية الجرائم تتم من أشخاص يتعاطون المخدرات أو مدمنين لشرب الكحوليات والخمور.

كيفية الوقاية من إدمان المخدرات

من الممكن أن نحمي شبابنا من التجاه إلى طريق تعاطي المخدرات، وذلك بطرق وتكنيك يسير على النحو التالي:

• إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين وداعمين للأفكار السليمة.
• اننقاء الأصدقاء بحرص قدر الإمكان.
• الرجوع لطبيب نفسي عند ملاحظة شعور بعدم القدرة على السيطرة على النفس والاندفاع.
• التعامل مع الصدمات السابقة بحكمة والنظر إلى المستقبل.
• البعد عن تناول أي عقار مخدر.
• عدم تناول أي مشروب كحولي.
• الاشتراك في الحملات المضادة لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات.
• تنمية الوازع الديني.

إن المخدرات من أخطر الأخطار التي تهدد الإنسان في أي مجتمع وخاصةً فئة الشباب، لأنهم يعتبروا القدم والساعد لأي أمة وإذا أردنا أن نهدم وطنًا أو أمة بالكامل علينا بشبابها.