موضوع عن تأهيل الشباب لسوق العمل
المحتويات
الشباب هو ركيزة المجتمع وتشكل طاقته المتفجرة الركيزة الأساسية لبناء المجتمع ونهضة الدولة وتُولي الحضارات المختلفة اهتماما خاصا بالشباب وعلى مر العصور لعب عنصر الشباب دورا رائدًا في حماية الدولة من التهديدات إلى جانب دوره في البناء والتنمية والعمل الجماعي أي أن الشباب هو بداية النجاح للمجتمع وهذا يدفعنا للاهتمام بشرح موضوع عن تأهيل الشباب لسوق العمل.
نبذة عن تأهيل الشباب لسوق العمل
في هذه الأيام يعاني الشباب من عدم وضوح الأهداف والرؤية فضلا عن عدم وجود التوجيه المجتمعي المناسب لهم عندما يحتضنون سوق العمل في نهاية دراستهم الجامعية بالإضافة إلى عدم وجود المؤهلات المناسبة للسماح لهم بدخول سوق العمل في مجالاته المتنوعة دون حواجز ومعوقات فإن المؤهلات هي المرحلة الأولى لبناء شخصية عمل منتجة للشاب بحيث يكون مؤهلًا لشغل الوظائف الشاغرة التي تتطلب جهودًا ومهارات محددة .
خطوات تأهيل الشباب لسوق العمل
تحمل المسئولية: الشباب الذين يدركون مقدار المسؤولية التي تقع عليهم وعلى استعداد لتحملها وتلبية متطلباتها على أكمل وجه هم الشباب الأكثر تأهيلا لدخول سوق العمل لأنه يوجد في سوق العمل العديد من الوظائف التي يحتاج فيها الشباب إلى تحمل مسؤولية كبيرة أحيانا بسبب صعوبة تلك الوظائف أو بسبب أهميتها لأصحاب العمل وأصحاب الشركات المهتمة بنجاح مؤسساتهم ومشاريعهم.
القضاء على الثقافة المزروعة في أذهان الشباب: أصبح عقبة أمام دخولهم واقتحام سوق العمل وإحدى هذه الثقافات الخاطئة هي ثقافة غير مواتية تقوم على فكرة رفض القيام ببعض الأعمال على أساس أنها لا تتناسب مع الوضع الاجتماعي أو التعليمي للشباب إذا نجح المجتمع من خلال برامج إرشادية معينة للقضاء على هذه الثقافة يمكن أن يكون الشباب مؤهلين تمامًا للقيام بذلك وينعكس هذا بشكل إيجابي على الأفراد والمجتمع عندما تنخفض البطالة ويمكن القضاء عليها وكذلك عندما يتحسن مستوى الفرد ويتوقف عن الاعتماد على الآخرين والمشاكل الاجتماعية المختلفة التي تسببها.
تنمية المهارات: توفير للشباب المهارات التي تعمل على تحسين الأداء وتمكينهم من أداء عملهم بأفضل طريقة ممكنة مثل مهارات الاتصال ومهارات بناء الفريق والعمل ضمن مجموعات واستخدام التكنولوجيا بأشكال مختلفة سيكون تزويد الشباب بهذه المهارات مؤهلين تأهيلًا عاليًا.
التجارب العملية: يحتاج الشاب إلى خبرة عملية تسمح له بكسر الحواجز النفسية وتسهيل عملية الانتقال إلى مراحل أخرى من حياته وهي مرحلة العمل.
أهمية الشباب في المجتمع
للشباب دور كبير في بناء أي مجتمع وهذا هو الحال منذ العصور القديمة يعلم الإسلام أن لديهم القوة البدنية والصحة والعافية والتفاهم ويمثل الشباب جزءًا كبيرًا من شريحة المجتمع لذلك يشارك في الانتخابات ويؤخذ رأيه في الاعتبار.
ويقوم بعض الشباب بعمل تطوعي للمساعدة في إعادة إعمار البلاد وتخفيف العبء الكبير على البلاد وزيادة معدلات الإنتاج ويساهم أيضًا الشباب في نشر الوعي الصحي والسياسي وحماية الوطن، يهتم الكثير من الشباب بحقوق المرأة ويدعمون المرأة في المجتمع ويهتمون بحقوق الطفل.
المهارات اللازمة للشباب قبل دخولهم سوق العمل
لضمان النجاح في سوق العمل هناك بعض المهارات التي يجب أن يمتلكها الشباب قبل دخول سوق العمل وهي:
يجب أن يكون لدى الشاب وعي تجاري مما يساعده على اكتساب الخبرة في الشركة التي يعمل فيها
والتواصل الجيد مع الآخرين سواء كان التواصل من خلال الكتابة أو الاتصال المباشر أو الصوت أو طرق الاتصال الأخرى.
العمل بروح الفريق يساعد على دخول سوق العمل بشكل جيد لأنه يمنح الأفراد مجموعة من المهارات المختلفة التي يكتسبونها نتيجة التفاعل مع الآخرين وإتقان مهارات التفاوض والإقناع من المهارات الرئيسية التي ستساعد الأفراد على تحديد ما يريدون وما يريدون تحقيقه.
النظام واحد من تلك الذي يساعد الأفراد على تحقيق مطالبهم وأولوياتهم قبل دخول سوق العمل والثقة بالنفس، يجب أن يكون لدى الشاب عنصر الثقة بالنفس لكن يتم التحذير من أن المشكلة ستصبح متعجرفة ومتغطرسة وذلك لأن هذه الصفات ستسمح للشاب بدخول سوق العمل.
التحدي الذي يواجه الشباب في سوق العمل
- أثناء الدخول لسوق العمل قد يواجه الشباب بعض التحديات التي تعيق أهليتهم في سوق العمل ومنها:
- نقص فرص العمل للشباب
- نقص المهارات اللازمة المتاحة بالفعل للشباب ولكن قلة الطلب على هذه المهارات في سوق العمل.
- يكون نقص الأجور والرواتب المقدمة للشباب منخفضًا جدًا في بعض الأحيان لذلك لا يقبل الشاب بحماس العمل في هذه الوظيفة.
- الخطأ الذي يحدث بعد التخرج هو أن الحياة العملية تختلف عن الحياة العلمية.
- نقص الدعم الاستثماري.
- نقص رأس المال لتمويل الشركات الصغيرة.
- غالبًا ما يخيب آمالهم نقص الأجور والرواتب المقدمة للشباب.
- عدم وجود الدعم المناسب والتحفيز من الآخرين.
أسباب الاهتمام بتأهيل الشباب لسوق العمل
- الشباب هم أكبر نسبة في المجتمع ويشكلون جزءًا كبيرا من القوى العاملة.
- الشباب هم الأكثر عددا في المجتمع لذلك يجب إعادة تأهيلهم.
- لديهم القدرة الكافية لتنمية المجتمع.
- لديهم العديد من الأفكار ويهتمون بإصلاح المجتمع.
- تساعد إعادة تأهيل الشباب على الحد من البطالة لأن البطالة هي عدد الأفراد الذين يرغبون في العمل ولكن لا يمكنهم العثور عليها بما في ذلك البطالة الصارخة وهي حالة بطالة واضحة تعاني منها بعض القوى العاملة المتاحة.
تكوين سوق العمل
يتكون سوق العمل من عنصرين أساسيين:
- عرض تقديمي: إنه القوة العاملة المتغيرة بين الموظفين والشرائح الصحية.
- التطبيق: الغرض منه هو للشركات أو المؤسسات أو الكيانات التي تحتاج إلى عمل.
الخاتمة
وفي النهاية نختم موضوع تأهيل الشباب لسوق العمل موضحاً جميع الجوانب الرئيسية للشباب المؤهلين والخبرة التي يحتاجونها ليكونوا قادرين على المنافسة بقوة على الوظائف كما نوضح أهم التحديات التي تواجه الشباب في هذا المدي ونتمنى النجاح لجميع الشباب.
انضم لقناة الامتحان التعليمى تليجرام ليصلك كل جديد 
